دراسة تحليلية للكفايات التدريسية وفق أنموذج هيرمان لمدرسي التربية الرياضية في محافظة بغداد

الملخص

تعد الكفايات التدريسية من الجوانب المهمة لتحديد وتقويم المدرسين بشكل عام، إذ تظهر لها مؤشرات لإمكانية تقويم برامج إعداد مدرسي التربية البدنية وعلوم الرياضة من النواحي النظرية والتطبيقية وإمكانية تطويرها بالشكل الذي يضمن التطور المستمر لمهاراتها.

وتكمن أهمية البحث الحالي في أهمية الكفايات التدريسية وقدرت المدرس على التعامل والنجاح في مسيرته التربوية، إذ لا يمكن تطوير أدائه المهني من دون التعرف على الكفايات اللازمة له ومدى الفاعلية التي يعمل بها وفق هذا المفهوم، وبأي الأنماط يفكر كي يواكب الأداء الوظيفي بأحسن حال. وفقا لما يفكر به او ما يسمى أنماط التفكير في تحسين وتطوير الكفايات التدريسية.

لذا هدفت الدراسة الى التعرف الى درجة الكفايات التدريسية وفق أنموذج هيرمان لدى مدرسي التربية الرياضية في محافظة بغداد.

استخدم المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي على عينة اختيرت بالطريقة العشوائية بلغت(462) مدرس و314 مدير مدرسة.

بعد الانتهاء من إجراءات التجربة الاستطلاعية تم توزيع استمارات مقياس هيرمان على المدرسين، أمَّا استمارات مقياس الكفايات التدريسية وزع على مدراء مدراسهم لكونهم المسؤولين المباشرين عن تقويم المدرسين, وبعد الانتهاء من هذا المسح تم تبويب نتائج كل مقياس بعد تفريغها باستمارات خاصة ومعالجتها احصائيا استنتج:

• يتباين مدرسو التربية الرياضية في مدارس محافظة بغداد بحسب نوع كفاياتهم التدريسية ومستوياتها إذ تصدرت كفاية استخدام التقويم على بقية الكفايات.
• يختلف مدرسو التربية الرياضية في مدارس محافظة بغداد بالكفايات التدريسية وفق أنموذج هيرمان إذ تصدرهم ذوي نمط السيادة الدماغية (D) (النمط الإبداعي) عن بقية الأنماط. وتوصي الباحثتان:
• ضرورة الاهتمام بالدورات التطويرية التي تساعد مدرسي التربية الرياضية في المتوسطات على تحسين كفاياتهم التدريسية في دروس التربية الرياضية في مدارسهم وعدم الاكتفاء بالدورات الفنية الخاصة بالمشاركة النشاط الرياضي المدرسي.
• اعتماد أساليب وطرائق واضحة في مديريات التربية عند تحسين الكفايات التدريسية على وفق محددات أنموذج هيرمان وتضمينها في الدورات التطويرية الخاصة بمدرسي التربية الرياضية.