بعض القياسات الانثروبومترية وعلاقتها بالسعة الحيوية المطلقة للرئتين والنبض قبل الجهد وبعده بكرة القدم
DOI:
https://doi.org/10.37359/JOPE.V29(1)2017.1101الملخص
أستخدم الباحث المنهج الوصفي لملائمته مع طبيعة مشكلة البحث، أختار الباحث عينة البحث عن الطريقة العمدية من لاعبي نادي اربيل الرياضي بكرة القدم لفئة المتقدمين وكان عددهم (27) لاعباً ثم اختيار (16) لاعباً أي نسبة 59,3% وثم تم استبعاد اللاعبين الغائبين وغير اللاعبين، تم تجانس عينة اللاعبين من الطول والكتلة والعمر, وأستخدم الباحث الأدوات المستخدمة مثل ساعة توقيت الكترونية لقياس الزمن ورستامتر لقياس الطول الكلي للجسم وميزان طبي لقياس كتلة الجسم للأقرب 50 غم وشريط قياس لتحديد طول وعرض القفص الصدري والأكتاف وجهاز سبروميتر المائي لقياس السعة الحيوية وسماعات طبية لقياس عدد ضربات القلب، تم استخدام جهاز الاسبيرومتر المائي من خلال قيام اللاعب أولاً بعد التصفير الجهاز وفي حالة الوقوف ومن وضع الراحة سحب هواء من خلال عملية الشقيق عميق ثم وضع الانبرة المطاطية في فم المختبر وبدأ بنفخ الهواء داخل الجهاز وهذا يدلل انها على مقدار السعة الحيوية للرئتين بعد ذلك يقوم اللاعب وحسب أنظمة الطاقة بأداء المهلة الثابتة من اختبار وهو العدو لمسافة 100م بعدها يتم قياس السعة الحيوية مباشرة بعد انتهاء الجهد وهذا يكون ضمن النظام اللاهوائي والمهلة الثالثة بعد اللاعب مسافة 500م وبعد انتهاء من العدو مباشرة وضمن النظام اللاهوائي اللاكتيكي نبدأ بقياس السعة الحيوية وبعدها المهلة الرابعة يجري اللاعب لمدة (4) دقائق وضمن نظام العمل الأوكسجيني نقيس السعة الحيوية مباشرة وهكذا بقية اللاعبين، يتم قياس النبض من منطقة الرفيه عبر الشرايين بجانب القصبة الهوائية بواسطة سماعة طبية، تم أخذ مجموعة من قياسات الأنثربومترية والتي تتعلق مباشرة بالسعة الحيوية للرئتين وهي محيـــــط الصـــــدر أثناء طرح الهواء في أثناء أخذ الهواء والابر الرئتين بواسطة شريط قياس وكذلك محيط الأكتاف وعرض الصدر وعرض الأكتاف كونها لها علاقة مباشرة بالقفص الصدري وجهاز التنفسي وقد تم عرضها على مجموعة من الخبراء، واستخدم الباحثان الوسائل الإحصائية الوسط الحسابي والانحراف المعياري ومعامل الارتباط البسيط. كما توصل الباحث الى اهم الاستنتاجات والتوصيات في نهاية البحث.