دراسة الامن النفسي لطـــلبة المرحلة الاولى في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة/ جامعة بغداد
DOI:
https://doi.org/10.37359/JOPE.V28(1)2016.148الملخص
تكمن مشكلة البحث في دراسة مدى الفروق بين الطلاب والطالبات بمستوى الامن النفسي للمرحلة الاولى، وهل ان عملية الانتقال من جو الاعدادية الى الجو الجامعي قد اثر في مستوى الامن النفسي، فالمرحلة الاولى هم مجتمع طلبة انتقلوا انتقالة نوعية في حياتهم، ولهذا ارادت الباحثة ان تدرس هذه الصفة النفسية المهمة بين الذكور والاناث، واي الجنسين اكثر امنا، ولشرح اسباب هذه الفروق ان وجدت او لم توجد، وهدف البحث الى التعرف على مستوى الامن النفسي لطلبة المرحلة الاولى، في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة/ جامعة بغداد- (2014- 2015)م، والتعرف على مستوى الامن النفسي لطالبات المرحلة الاولى، في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة / جامعة بغداد- (2014- 2015)م، ومعرفة الفروق في مستوى الامن النفسي بين طلاب وطالبات المرحلة الاولى، في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة/ جامعة بغداد- (2014- 2015)م، واستخدمت الباحثة المنهج المسحي بأسلوب المقارنات، وتمثلت عينة البحث بـ(267) طالب وطالبة، الذكور (203) طالب، ووزعت قوائم المقياس على عينة منهم عددها (80) طالب يمثلون نسبة (39.40%)، اما الاناث فعددهن (64) طالبة، وزعت قوائم المقياس على (26) طالبة يمثلن نسبة (40.62%)، وبهذا اصبح مجموع عينة الدراسة من الذكور والاناث (106) طالب وطالبة، وراعت الباحثة ان العينة استبعد منها الراسبين والمؤجلين والمهجرين واللاعبين في الاندية ولكلا الجنسين، واستخدمت الباحثة مقياس الشعور بالأمن النفسي من إعداد ماسلو (Maslow)، والذي أشتمل على (75) فقرة تطلب الاستجابة بـ(نعم، غير متأكد، لا)، حيث أن المقياس قام بتعريبه كل من (دواني، وديراني)، واستخدمت الباحثة النسبة المئوية،، (T-test) للعينات المستقلة، لاستخراج نتائج البحث، واستنتجت، ان مستوى الامن النفسي للطلبة افضل من مستوى الامن النفسي للطالبات، واوصت بتعزيز الشعور بالأمن لدى الطلبة من خلال العمل على أيجاد الية وبرامج تساهم في حل المشكلات التي تواجه الطلبة يوميًا والمتعلقة بالنواحي الأكاديمية والاجتماعية والنفسية او المادية.