تأثير منهج تدريبي مقنن بدلالة النبض في تطوير تحمل السرعة والانجاز في سباحة 100م حرة للشباب
الكلمات المفتاحية:
منهج تدريبي، السرعة، 100 حرةالملخص
تكمن أهمية البحث في استخدام الأجهزة الحديثة والمتطورة لقياس مؤشر النبض بشكل مباشر(ميدانياً) في تقنين الحمل التدريبي، ووضع ركيزة أساسية لتدريب رياضة السباحة عن طريق تطبيق المناهج التدريبية المبنية على أسس علمية، أما مشكلة البحث فتكمن في أن تقنين الحمل التدريبي باستخدام أجهزة حديثة ومتطورة تقيس معدل النبض أثناء التدريب غير مستخدمة سابقاً في تدريب رياضة السباحة في العراق. ويهدف البحث إلى : 1 – التعرف إلى تقنين الحمل التدريبي بدلالة النبض، باستخدام أجهزة رصد معدل النبض على وفق منهج تدريبي. 2 – التعرف إلى تقنين الحمل التدريبي في تطوير تحمل السرعة والإنجاز لسباحة (100 م) حرة لفئة الشباب (15-17 ) سنة. أما عن فروض البحث فكانت : 1- هناك فروق ذات دلالة معنوية بين الاختبارين القبلي والبعدي لمؤشر النبض، ولصالح الاختبار البعدي لدى عينة البحث. 2- هناك فروق ذات دلالة معنوية بين الاختبارين القبلي والبعدي، ولصالح الاختبار البعدي في اختبار تحمل السرعة والانجاز لسباحة (100 م) حرة. وفي منهجية البحث وإجراءاته الميدانية فقد اختار الباحث المنهج التجريبي بتصميم المجموعة الواحدة، وتكونت عينة البحث من(10) سباحين يمثلون المنتخب الوطني لفئة الشباب بالسباحة الاولمبية، كما اشتمل على الأختبارات القبلية والبعدية لعينة البحث. إما عن أهم الاستنتاجات فكانت : 1- أدى تقنين تدريبات تحمل السرعة الخاص عن طريق قياس النبض ميدانياً باستخدام رصد معدل النبض إلى تطوير مؤشر النبض في اختبارات تحمل السرعة الخاص (75 م)، والانجاز في سباحة (100 م) حرة. 2- إن تقنين الحمل التدريبي بدلالة النبض عمل على تطوير صفة تحمل السرعة في اختبار السباحة الحرة لمسافة (75م) أي للمسافة الأدنى من مسافة فعالية (100 م) سباحة حرة. 3- حقق التدريب المقنن لتحمل السرعة الخاص تطوراً في المستوى الرقمي لانجاز سباحة (100م) حرة للشباب. وكانت أهم التوصيات: 1- ضرورة اعتماد المنهج التدريبي المقنن الذي أعده الباحث في تدريب السباحين الشباب لتطوير صفة تحمل السرعة في رياضة السباحة. 2- الاعتماد على مؤشر النبض في تقنين الحمل التدريبي كونه يعطي مؤشراً حقيقياً لانعكاس التدريب على الحمل الداخلي. 3- استخدام الأجهزة والتقنيات الحديثة التي تقيس المؤشرات الفسيولوجية ميدانياً في تقنين الحمل التدريبي، بدلاً من الطرائق والأساليب التقليدية في التدريب