تأثير أسلوبي التنافس المقارن وتدريس الأقران في التحصيل المعرفي لبعض مفاهيم مادة طرائق التدريس

الملخص

s. يهدف البحث إلى الكشف عن تأثير أسلوبي التنافس المقارن وتدريس الأقران في اكتساب التحصيل المعرفي لمادة طرائق تدريس التربية الرياضية، والكشف عن دلالة الفروق بين مجموعتي البحث التجريبيتين. ولقدتم استخدم المنهج التجريبي لملاءمته طبيعة البحث. وقد اُجري البحث على طلاب السنة الدراسية الثانية بكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة / جامعة كركوك للعام الدراسي (2016-2017) بوصفهم مجتمعاً للبحث والبالغ عددهم (151) طالبا وطالبة موزعين على ثلاث شعب دراسية هي (أ-ب-ج) 0 تم اختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية من مجتمع الأصل، مثلوا الشعبيتين (أ، ب) على التوالي، حيث قسموا إلى مجموعتين تجريبيتين بواقع (20) طالباً للمجموعة التجريبية الأولى التي تعلمت وفق (أسلوب التنافس المقارن) و(20) طالباً للمجموعة التجريبية الثانية التي تعلمت وفق(أسلوب تدريس الأقران)، تم إجراء التكافؤ بين المجموعتين في المتغيرات الأساسية (العمر، والذكاء، والتحصيل العام). واعتمدت الباحثة على التصميم التجريبي المجموعتين التجريبيتين المتكافئتين، إذ تم إعداد منهج تعليمي خاص في بعض مفردات مادة طرائق تدريس التربية الرياضية الخاصة بالفصل الدراسي الاول لعام (2016-2017) وللمجموعتين وفق الأسلوبين المقترح تدريسهما على ضوء محتوى الكتاب المقرر في الكلية. استغرق تنفيذ البرنامج (8) أسابيع بواقع وحدة تعليمية واحدة في الأسبوع الواحد لكلا الأسلوبين، وتم تنفيذ البرنامج خلال المدة من (15-11-2016 ولغاية10-1-2017) للفصل الدراسي الاول، وبعد تطبيق التجربة وإجراء الاختبارات البعدية وجمع البيانات، تم استخدام الوسائل الإحصائية لمعالجة البيانات، وتم التوصل إلى الاستنتاجات الآتية: 1. ان كلا اسلوبي (التنافس المقارن وتدريس الاقران) كان لهما تأثير ايجابي في التحصيل المعرفي لبعض مفاهيم مادة طرائق التدريس. 2. تفوقت المجموعة التجريبية الثانية التي درست وفق اسلوب تدريس الاقران عند مقارنتها بالمجموعة التجريبية الاولى التي درست وفق اسلوب التنافس المقارن في التحصيل المعرفي لبعض مفاهيم مادة طرائق التدريس. وتوصي الباحثة: 1. التأكيد على استخدام استراتيجية تدريس (الأقران) في تدريس مادة طرائق التدريس السنة الدراسية الثانية في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة / جامعة كركوك لما لها من تأثير في تعلم المادة. 2. ضرورة إجراء دورات تدريبية للمدرسين لتدريبهم على كيفية تطبيق استراتيجية تدريس (الأقران) بمختلف أنواعها. 3. ضرورة حث وتوجيه القائمين بالعملية التعليمية إجراء دراسات مماثلة على مواد نظرية وعملية أخرى.