تاثير منهج تاهيلي بالتمارين التنفسية في بعض المؤشرات الوظيفية لمرضى قصور الشرايين التاجية بعد التروية القلبية لاعمار (50-55) سنة للذكور

الملخص

شمل البحث خمسة ابواب استهلها الباحث بمقدمة البحث واهميته الذي ذكر فيها التطور الحاصل في المجتمع البشري والذي خلف ورائه اثارا سلبية على صحة الانسان وخاصة الجهاز الدوري والجهاز التنفسي، وهذا ما اشارت اليه منظمات الصحة العالمية، وكانت المشكلة تدور حول وجود المناهج المختلفة للتأهيل ولكنها محددة العمل داخل المصحات والمستشفيات وبعيدة عن امكانية وواقع المريض الحياتية، وتهدف الدراسة الى التعرف على تاثير المنهج التأهيلي في بعض المؤشرات الوظيفية للقلب، اما فرض البحث وجود فروق ذات دلالة احصائية بين الاختبارين بتاثير المنهج التأهيلي والذي تضمن تمارين تنفسية.وقد اجريت هذه الدراسة على (6) اشخاص من المصابين بمرض قصور الشرايين التاجية بعد التروية القلبية، حيث اجريت لهم الفحوصات الطبية والقياسات الخاصة بالمؤشرات الوظيفية للقلب، واعتمدت كاختبارات قبلية وبعدها تم تطبيق المنهج التأهيلي لمدة شهر واحد بمعدل ثلاث جرع تأهيلية اسبوعياً وتحدد زمن الجرعة (20-30) دقيقة، وبعد الانتهاء اجرى الباحث الاختبارات البعدية، وقد توصل الباحث الى استنتاجات اهمها استخدام تمارين التنفس كان لها الاثر الايجابي في تحسن وظيفة القلب ومؤشراته الوظيفية وكون ادائها سهل وسليم، ويوصى الباحث تطبيق التمارين التنفسية في المنهج التأهيلي على اغلب مرضى القلب بعد ان تم تأكيدها من قبل الاخصائين في المجال الطبي اقترانا مع النتائج التي اظهرها البحث.