تاثير منهج تاهيلي على مستويات الكثافة الدهنية في الدم (عالي – واطئ) الكثافة لدى مرضى قصور الشرايين التاجية للاعمار (50-55) سنة للرجال
الكلمات المفتاحية:
تاهيلي، الكثافة، قصور الشرايين التاجيةالملخص
اشتمل البحث على خمسة ابواب استهلها الباحث بمقدمة البحث واهميته التي بين فيها تطور المجتمع البشري وتقدمه الكبير نحو الرفاهية الذي ترك اثاراً سلبية على صحة الانسان واضعف نشاطه الحركي الذي اثر على وظائف اجهزة الجسم ومنها الجهاز الدوري، وجاءت اهمية البحث في دراسة تاثير منهج تاهيلي معد من تمارين متنوعة تلائم حاجة مرضى قصور الشرايين التاجية، اما مشكلة البحث فكانت تبدر حول ازدياد المشاكل الصحية حول القلب والشرايين بفعل تراكم الدهون داخل الشرايين التاجية الامر الذي جعل الباحث يتقدم باعداد منهج تاهيلي يلائم حالة هؤلاء المرضى يحتوى على تمارين اوكسجينية متنوعة مع تمارين تنفسية لها اثرها الايجابي على صحة القلب، وتهدف هذه الدراسة الى معرفة تاثير المنهج التاهيلي على نسبة الدهون في الدم (عالية – واطئة) الكثافة، اما فرض البحث فكان وجود فروق ذات دلالة احصائية بين الاختبيارين القبلي والبعدي بتاثير المنهج التاهيلي.وقد اجريت هذه الدراسة على (6) اشخاص من هم المصابين بمرض قصور الشرايين التاجية حيث اجريت لهم الفحوصات الطبية والقياسات المختصة في مستوى الكثافة الدهنية بالدم عن طريق اختبار عينة الدم بالمختبرات المختصة، واعتمدت كاختبارات قبلية وبعدها تم تطبيق المنهج التاهيلي لمدة شهر واحد بمعدل ثلاث جر تاهيلية اسبوعياً وتحدد زمن الجرعة من (20-30) دقيقة، وبعد الانتهاء اجرى الباحث الاختبارات البعدية وقد توصل الباحث الى مجموعة من الاستنتاجات اهمها استخدام المنهج التاهيلي كان له الاثر الايجابي على صحة المرضى ووجود تحسن ملحوظاً في نسب الكثافة الدهنية (العالية – الواطئة)، ويوصي الباحث التاكيد على الالتزام بالفحص الدوري لمستوى الكثافة الدهنية في الدم للوقوف ومتابعة حالة المريض الصحية .