تأثير تمرينات بمصاحبة بعض الاجهزة الطبية في علاج أصابات الانزلاق الغضروفي القطني للنساء بأعمار ( 25 – 30 سنة)

الملخص

لا يخفى ما للجانب الصحي من اهميه بالغه في حياة الانسان ولأهمية هذا الجانب فقد برزت عدة علوم اهتمت به اهتماما بالغا, التي بدورها سعت الى خدمة الانسان وصحته. ومن بين هذه العلوم (الطب الرياضي والعلاجي)الذي اعتمدت عليه التربية البدنية وارتبطت به ارتباطا وثيقا لما له من دور مهم في علاج اصابات الرياضيين وغير الرياضيين ومنها اصابات الفقرات القطنية. وتختلف طرائق العلاج المستخدمة وخصوصا في الوقت الحاضر لتطور غالبية العلوم وخصوصا العلوم الطبية والرياضية لما لها تأثير على حياة الفرد. ولأهمية الفقرات القطنية في تحديد الحركات والاعمال اليومية او ما يسمى (الدسك) وتعرضه لتلف الغضاريف وكذلك الانزلاق الغضروفي الذي يحدث نتيجة لتسليط قوة مفاجئة على العمود الفقري او احمال زائده او التعرض الى حوادث مما يعطل او يعيق عمل العمود الفقري ويسبب انعدام الحركة احيانا. وتم اعداد برنامج غذائي وتمارين علاجيه للحد من خطورة تلك الإصابة ومحاولة عدم وصول المريض الى العملية الجراحية وان اختيار الغذاء مع الاصابات لتخفيف الوزن الزائد ولفئة النساء. وهدفت البحث اعداد تمرينات علاجيه مصحوب ببعض الاجهزة الطبية، المصابات بالانزلاق الغضروفي القطني. وعمد البحث على العينة من مجموعه المصابات بالانزلاق الغضروفي القطني بعمر (25- 30) سنه. في مركز التأهيل الطبي وامراض المفاصل. وتم استخدام مجموعة من الاختبارات مثل قياس الوزن. واختبار قياس مرونة العمود الفقري. واختبار مرونة العمود الفقري للخلف. ويتم حساب التمارين بنظام العدات لكل تمرين. وبفترة راحه بين تكرار وتكرار وبين مجموعه واخرى. ومن ثم قامت الباحثة بإجراء الاختبارات على وفق الاختبارات القبلية من حيث تسلسلها وكذلك توفير فريق عمل مساعد متخصص قدر الامكان. وتم معالجة البيانات وفق الوسائل الاحصائية التي تخدم نتائج البحث. أظهرت النتائج البعدية تطور لصالح الاختبارات البعدية ولكن كان هذا التطور طفيف, ويرجع سبب هذا التحسين الطفيف الى الألم التي كانت تصاحب المريضة أذ عمل الاحماء وتجهيز المنطقة ولكن هذا لم يمن التطور الذي حصل للمجموعة بعد الاختبارات البعدية نتيجة ممارسة البرنامج التأهيلي والغذائي المقترح كذلك التنوع والتدرج بالتمارين. واستنتج البحث الى ان للتمارين التأهيلية دور فعال في عملية العلاج وعدم حصول ضمور للعضلات المصابة وان التدرج في الصعوبة والتنوع المستمر للتمارين اعطى حافز نفسي للمريضة. ان البرنامج الغذائي كان له دور فعال في تخفيض الام الظهر وذلك بتخفيف الوزن لدى المريضة بالإضافة الى الراحة النفسية للمريضة عند نزول الوزن واحساسها بذلك. واوصت الى توفير صور توضيحيه وكادر مساعد يستطيع عمل جميع الحركات وشرح التمرين من قبل المعالجة ليتسنى للمريضة عمل التمرين بصوره صحيحه. واستخدام هذه البرامج على عينات اخر لإصابات مختلفة منها اصابة مفصل الركبة حيث من اسباب تلك الاصابة هي زيادة الوزن.