علاقة سرعـــــة الانتقال بالرشاقــــــــــة، عند الحكام المستجدين، في عمر (16 سنة)، في كرة القدم
DOI:
https://doi.org/10.37359/JOPE.V26(3)2014.262الملخص
لقد شهدت الأعوام الأخيرة اهتماما خاصا في التربية الرياضية، وذلك من خلال التطور الحاصل في حياة الأمم والشعوب، وهذا يعدّ مؤشراً محمودا من لدن المتخصصين، والباحثين في تطوير العملية التعليمية، وسعيهم المتواصل، من أجل رفع المستوى الرياضي، واستثمار الجهد المبذول، في تحقق هذه الجهود الواعدة في تقدم الإنجازات وتطورها. وتعدّ اللياقة البدنية واحدةً من أبرز المتطلبات التي حظيت بالدراسة والبحث، للوصول إلى الحقائق العلمية التي تسهم في تطوير المستويات الرياضية، في مجالاتها، ومستوياتها المختلفة. إن التقدم في مجال لعبة كرة القدم يتطلب تجارب علمية مستمرة، من أجل تطبيقها ميدانياً، وإن ما يمتاز به اللعب الحديث، من السرعة في الأداء، والتحرك في ميدان اللعب، يحتم علينا إعداد الحُكام وتطويرهم، بصورة تنسجم مع مستوى التطور في اللعبة. ولعبة كرة القدم إحدى الألعاب الرياضية الأكثر شعبية في العالم، وذلك لما تحمله من تشويق وإثارة ومتعة كبيرة، سواء للاعب الممارس، أو المتفرج (المشاهد)، والتي تعتمد عدة جوانب:(اللاعب، والمدرب، والحُكام... وغيرها)، وإن من أهم هذه الجوانب: قواعد اللعبة وقوانينها، وتطبيقها بواسطة طاقم التحكيم المؤلف من: (حَكم الساحة، وحكمين مساعدين، والحَكم الرابع)، والذي يكون صاحب القرار، والسلطة المطلقة في المباراة. وبالنظر إلى أهمية حُكام كرة القدم الأساس، بالتأثير المباشر في لعبة كرة القدم، لذا يجب علينا إعداد الحُكام وتأهيلهم بجدِّ، وبأساليب علمية، وفي أوقات مبكرة، وتوجيه المدربين نحو القدرات المناسبة في هذه المدة الزمنية. من هنا جاءت أهمية البحث، في معرفة العلاقة بين السرعة، والرشاقة للحكام المستجدين في كرة القدم، والتي تساعد في تطوير الحركة، والقدرات البدنية، ووضع برامج التدريب المناسبة، من أجل الارتقاء بمستوى الحكام في المستقبل، والتي تعدّ المحطة الأولى، والأكثر ضرورة لوصول الحكام إلى البطولات المهمة، في المحافل الدولية.