تأثير تمرينات وفق نظرية تعميم البرامج الحركية ونظرية مستويات المهارة في تنمية التآزر البصري الحركي لحراس مرمى كرة القدم بأعمار 13 – 15 سنة

الملخص

تكمن أهمية البحث في اعداد تمرينات قائمة على اساس بناء وتعميم البرامج الحركية وفق نظرية جنتيل في مستويات المهارة لتنمية التآزر البصري الحركي.

وتكمن مشكلة البحث في ان تنمية التآزر البصري الحركي لا يعتمد على الاسس العلمية, ولهذا فقد لجأ الباحث في هذه الدراسة إلى اعتماد تمرينات يتم اعدادها وفق نظرية بناء وتعميم البرامج الحركية ونظرية مستويات المهارة.

وكان هدف الدراسة هو اعداد تمرينات وفق نظرية بناء وتعميم البرامج الحركية ونظرية مستويات المهارة ومعرفة تأثيرها على تنمية التآزر البصري الحركي لحراس المرمى كرة القدم للأعمار 13- 15 سنة.

أما فيما يتعلق بمنهجية البحث واجراءاته الميدانية فقد اختار الباحث المنهج التجريبي بتصميم المجموعتين التجريبية والضابطة ذات الاختبارين القبلي والبعدي. وقد أجرى الباحث الكثير من الإجراءات ابتداء بتحديد عينة البحث وأَدوات البحث, ثم تحديد الاختبارات المناسبة لمتغير الدراسة، واجراء التجربة الاستطلاعية والاختبارات القبلية وبعد ذلك الاختبارات البعدية لمجموعتي البحث.

وبعد نتائج المعالجات الاحصائية التي تم التوصل اليها, عمد الباحث فيه الى عرض تلك النتائج باستخدام مجموعة من الجداول متناولاً اياها بالتحليل والمناقشة وإعطاء الاسباب التي أدت الى تلك النتائج بأسلوب علمي مدعم بالمصادر العلمية الرصينة.

وقد استنتج الباحث مجموعة من الاستنتاجات منها ان لتصميم التمرينات وفق تعميم البرامج الحركية ومستويات المهارة تأثير إيجابي عند اعتمادها لإعداد تمرينات لتنمية التآزر البصري الحركي لدى حراس المرمى في الاعمار 13-15 سنة. اما التوصيات فهي ضرورة الاعتماد على الاسس العلمية الحديثة بما فيها النظريات الخاصة بالتعلم الحركي لإعداد التمرينات.