علاقــــــــة الخوف من المدرسة بالتكيف النفسي، والاجتماعي، لدى تلاميذ الصف الثالث الابتدائي

الملخص

. تعد تجربة الدخول إلى المدرسة تجربة مهمة جداً للطفل، ولقد وجدت دراسات عديدة للطفل، إن الأطفال الذين عانوا من فشل في دخول المدرسة، هم أكثر عرضة مستقبلاً للفشل الدراسي, وتكمن مشكلة البحث في عدم تشخيص المشاكل النفسية للتلاميذ، مما قد يسبب تفاقم هذه المشاكل وانعكاسها على الدراسة، وعدم الاهتمام بالجانب النفسي للطفل، هذه العوامل كلها، تؤدي إلى عدم التكيف وزيادة الخوف, وتطرقت الأهداف إلى تعرّف درجة التكيف النفسي، والاجتماعي، ودرجة الخوف من المدرسة، وتعرّف العلاقة بين التكيف النفسي والاجتماعي، وتقليل الخوف من المدرسة، أما فروض البحث، فتنص على: أن هناك درجة منخفضة من التكيف النفسي، والاجتماعي، ودرجة عالية من الخوف المدرسي، فضلا عن وجود علاقة ارتباط معنوية بين التكيف النفسي، والاجتماعي والخوف من المدرسة, وأجريت التجربة لعينة من تلاميذ الصف الثالث الابتدائي، وتطرقت الدراسة النظرية في الباب الثاني إلى: مفهوم الخوف، وأنواعه، ومفهوم التكيف النفسي، والاجتماعي، أما الباب الثالث: فأستخدم الباحث فيه المنهج الوصفي لعينة من تلاميذ الصف الثالث، وعددهم (45) تلميذا، وقد تم عرض المقاييس النفسية على الخبراء , أما الباب الرابع: فأستخدم الباحث فيه الحقيبة الإحصائية (spss) لغرض معالجة البيانات, وتمت مناقشة النتائج باعتماد المصادر العلمية , والباب الخامس: ما استنتجه البحث في: إن هناك درجة منخفضة من التكيف النفسي، والاجتماعي، واعتدال درجة الخوف، وارتباط الخوف عكسياً مع التكيف النفسي، والاجتماعي، وأوصى الباحث باستخدام المقاييس النفسية بصورة مستمرة، وإجراء ندوات وجلسات حوار بين المعلمين، والاهتمام بدور المرشد التربوي في المدارس الابتدائية.