التغير في مستوى تركيز أنزيم التروبونين والميوجلوبين بعد دورة تدريبية صغرى بالشدة القصوى لدى لاعبي كرة السلة
DOI:
https://doi.org/10.37359/JOPE.V27(3)2015.631الملخص
احتوى البحث على خمسة ابواب: تضمن الباب الاول على المقدمة واهمية البحث ومشكلته واهدافه مقدمة البحث واهميته: أن العملية التدريبية اصبحت اكثر ارتباطاً بالوسائل الفسيولوجية والنفسية والبيولوجية اذ ان هذه الوسائل مجتمعةً تساهم في تقليل الألم والتعب والإجهاد العضلي، ومحاولة الوصول الى درجات عالية من الكفاءة البدنية والفسيولوجية، ويصاحب التدريب البدني مرتفع الشدة ظهور الألم العضلي والاجهاد وهو من العوامل التي تؤدي الى انخفاض الوصول الى مراحل متقدمة من الكفاءة البدنية والفسيولوجية عند الرياضيين. أما مشكلة البحث: فهي التعرف على نسبة تركيز الميوجلوبين (Mb) Myoglobin وأنزيم التروبونين Troponin في الدم في القياس القبلي (قبل دورة الحمل الاسبوعية) والقياس البعدي الأول (بعد انتهاء دورة الحمل التدريبية الاسبوعية مباشرةً) لدى المجموعة التجريبية. التعرف على التغير في تركيز الميوجلوبين(Mb) Myoglobin)) والتروبونين Troponin))، وفي القياس البعدي الثاني بعد (2) ساعة من القياس البعدي الأول لدى المجموعة التجريبية.وقد هدف البحث الى: معرفة مدى تأثير الوحدة الاسبوعية التدريبية الأسبوعية الصغرى بالشدة القصوى على مستوى تركيز انزيم التروبونين والميوجلوبين. ومدى التغير في مستوى انزيم التروبونين والميوجلوبين بعد الوحدة التدريبية الاسبوعية الصغرى بالشدة القصوى مباشرة، وبعد (2) ساعة من الوحدة التدريبية. اما فرضا البحث: فأشارت الى ان هنالك فروق دالة احصائياً بين القياس القبلي والقياس البعدي الاول في نسبة تركيز الميوجلوبين وأنزيم التروبونين في الدم لصالح القياس البعدي الأول، ووجود فروق دالة احصائياً بين القياس البعدي الاول والقياس البعدي الثاني في نسبة تركيز الميوجلوبين والتروبونين في الدم لصالح القياس البعدي الثاني، اذ تم التطرق في الدراسات النظرية والمشابهة:- الى المواضيع التي لها علاقة بالدراسة وهي انزيم التروبونين(Troponin) والمايوجلوبين ((Mb) Myoglobin) ودورة الحمل التدريبية الصغرى(The Microcycle). أما منهج البحث واجراءاته الميدانية: استخدم الباحث المنهج التجريبي في حل مشكلة البحث، ومجتمع البحث لاعبي نادي الصليخ بكرة السلة للموسم 2013-2014 عدد افراد العينة (5) لاعبين في وقد تم اختيارهم بالطريقة العمدية، ومن تم ثم اجراء التجربة الرئيسة اما الوسائل الاحصائية فهي(الوسط الحسابي، الانحراف المعياري، الوسيط، (ت) للعينات المترابطة). وتم عرض وتحليل ومناقشة النتائج:- اذ تضمن عرض ومناقشة العلاقة بين الجهد البدني العالي الشدة في الوحدة التدريبية الاسبوعية الصغرى الشدة القصوى والتغير ومستوى تركيز انزيم التروبونين والميوجلوبين بعد الوحدة التدريبية مباشرة وبعد (2 ساعة) من الوحدة التدريبية الاسبوعية بالشدة القصوى، أما أهم الاستنتاجات والتوصيات: الاستنتاجات فهي: أن انزيم التروبونين يزداد بعد الجهد البدني العالي الشدة خاصة التروبونين من نوع (I) الذي يعتبر اكثر استجابة للجهد البدني وحتى بعد ساعتين من الجهد. لم يرتقع انزيم التروبونين عند الراحة التي اعطيت لعينة البحث، وهذا يعني عدم وجود حالة مرضية في عضلة القلب، الدي يرتفع عند الراحة هو التروبونين من نوع (T). ارتفاع مركب الميوجلوبين الذي يعمل على توفير الاوكسجين للعضلات والقلب عند نقصان الهيموكلوبين، لأنه يعمل على مستوى اوكسجين واطئ. أما التوصيات فهي: الاهتمام بقياس المتغييرات القسيولوجية والبيوكيميائية قبل بداية الموسم التدريبي للوصول الى افضل النتائج في التدريب والمنافسة. ضرورة اجراء فحص دوري لعضلة القلب، من خلال قياس مستوى انزيم التروبونين كونه يتأثر بالجهد وارتفاعه المستمر يسبب احتشاء عضلة القلب. قياس المايوجلوبين يعطي مؤشر ودلالة على حصول القلب والعضلات على كمية كافية من الاوكسجين كونه اكثر التصاقا بالأوكسجين عند الجهد. تناول المغنسيوم مع الكالسيوم، وذلك لتنظيم الكالسيوم وبتالي تنظيم عمل العضلات وتنظيم وضربات القلب.