تأثير استخدام كل من أسلوبي التعلم ( التبادلي – الأمري ) في تعــلم مهـــارة الدحرجة الخلفي على عارضــة التـوازن
DOI:
https://doi.org/10.37359/JOPE.V16(1)2007.829الملخص
تعددت وتنوعت أساليب التدريس المتبعة حالياً لتكون قادرة على مواكبة الفلسفات التربوية الحديثة والتي تركز على استخدام أساليب تجعل المتعلم اكثر تفاعلاً في العملية التعليمية من خلال إشراكه في وضع المادة المراد تعلمها وإيجاد المواقف التي يكون فيها المتعلم اكثر إيجابية ونشاطاً. لذا ارتأت الباحثتان على إجراء هذا البحث لمعرفة تأثير استخدام أسلوبي التعلم (التبادلي – الامري) في تعليم مهارة الدحرجة الخلفية على عارضة التوازن وذلك لمواكبة الاتجاه الحديث في استخدام الأساليب الجديدة في تعلم المهارات الرياضية. هدف البحث إلى التعرف على تأثير استخدام كلاً من أساليب التعلم (التبادلي – الامري) على مستوى أداء الدحرجة الخلفية على عارضة التوازن لدى الطالبات وبيان افضل الأساليب وكثرها تأثيراً على مستوى الأداء المهاري على عارضة التوازن. وقد استخدمت الباحثتان المنهج التجريبي ملاءمته طبيعة البحث. اشتملت عينة البحث على (40) طالبة من المرحلة الثالثة وقد استمرت التجربة لمدة شهرين، وقد تم تقويم الحركة من قبل لجنة تحكيمية من التدريسييات. استنتجت الدراسة على تفوق الأسلوب التبادلي في تعليم مهارة الدحرجة الخلفية على عارضة التوازن على الأسلوب التقليدي.