تأثير تمرينات مهارية مركبة (فردية- جماعية) وفقآ لنمط التعلم (التأملي- العملي) في تعلم بعض المهارات الاساسية بالكرة الطائرة لطالبات الخامس الاعدادي

الملخص

انماط التعلم هي الطرق التي يستخدمها المدرب او المعلم ليعلم الفرد او المتعلم للوصول الى المعرفة وهذا ما اهتم به معظم المتخصصين بالمناهج التعليمية لاستهداف نمط الفرد لكي يتسنى له التعلم بشكل مجدي ومن هذه الاساليب (التأملي- العملي) من نماذج فلدار وليزا سيلفرمان وأصحاب هذا الأسلوب يتعلمون من خلال التجريب والعمل في مجموعات في مقابل التعلم بالتفكير المجرد والعمل الفردي، فأن الأسلوب الذي يميز المتعلم والذي يعكس مستوى تفكير المتعلم قد يكون عامل مساعد للباحثين في وضع مناهجهم التعليمية بشكل يضمن نجاحها للهدف الذي وضع من اجله ومن هنا جاءت فكرة الباحثتان في تأثير تمرينات مهارية مركبة (فردية- جماعية) وفقآ لأسلوب التعلم (التأملي- العملي) في تعلم بعض المهارات الاساسية بالكرة الطائرة للطالبات. اما مشكلة البحث: اطلعت الباحثتان على كثير من انماط التعلم من المصادر والمراجع العلمية فضلا عن مراقبة المناهج والتمرينات المهارية التي وضعها الباحثون السابقون في مجال علم المهارات الاساسية في المدارس الثانوية في جانب الكرخ وجدت ان درس التربية الرياضية في هذه المدارس لا يأخذ بنظر الاعتبار نمط التعلم للطالبة مما دعا الباحثتان الى اعداد تمرينات مهارية مركبة (فردية- جماعية) وفقآ لأسلوب التعلم (التأملي- العملي) ايمانا ان هذه التمارين سوف يكون لها دور في تطوير قدراتهم الحركية وتعلمهم لبعض المهارات. ويهدف البحث: التعرف الى تأثير التمرينات المهارية (فردية- جماعية) وفقاً لنمط التعلم (التأملي- العملي) في تعلم بعض المهارات الاساسية (التمرير من الاعلى، التمرير من الاسفل، الارسال من الاسفل) للطالبات الصف الخامس الاعدادي. ولتحقيق اهداف البحث استخدمت الباحثتان المنهج التجريبي ذو تصميم المجموعات التجريبية، وتكون مجتمع البحث من طالبات الصف الخامس الاعدادي في مدرسة الجامعة التابعة لمديرية تربية الكرخ الاولى/ للعام الدراسي 2018-2019 البالغ (5) شعب بواقع (188) طالبة أذ اختارت الباحثتان العينة بالطريقة العشوائية من شعبتين من شعب الصف الخامس الاعدادي وهما شعبة (أوب) أذ بلغ عدد طالبات شعبة (أ) (42) وطالبات شعبة (ب) (36) وتحددت نسبة العينة من المجتمع بعد تقسيم العينة الى نمط التعلم (التأملي - العملي) وبعد توزيع المقياس تبين ان شعبة (أ) تقسمت الى (13) طالبة ذات الأسلوب التأملي و(12) ذات أسلوب عملي اما شعبة (ب) تقسمت الى (14) طالبة ذات الأسلوب التأملي و(15) ذات أسلوب عملي وتم تجانس وتكافؤ المجاميع واختيارات الاختبارات المهارية المناسبة فضلا عن مقياس أنماط التعلم (العملي-التأملي) وقد استخدمت الباحثتان الوسائل الإحصائية اللازمة لذلك.وتوصلت الباحثتان الى بعض الاستنتاجات اهمها: ان الطالبات وفق انماط التعلم التأملي والعملي وللمجاميع التجريبية الاربعة تتميز الواحدة على الاخرى في تعلم بعض المهارات الاساسية بالكرة الطائرة.