أثر استخدام التعلم ألإتقاني في تعلم مهارة التصويب من القفز إلى الأمام بكرة اليد

الملخص

تضمن البحث الحالي هدفان هما :1.التعرف على أثر استخدام أسلوب التعلم ألإتقاني في تعلم بعض مهارات التصويب من القفز إلى الأمام بكرة اليد . 2.التعرف على الفروق بين المجموعتين التجريبية والضابطة في الاختبارات البعدية في تعلم مهارة التصويب من القفز إلى الأمام بكرة اليد لدى أفراد عينة البحث.ولقد استخدمت الباحثة المنهج التجريبي لملاءمته وطبيعة البحث ، وتكونت عينة البحث من طالبات المرحلة الثانية / كلية التربية الرياضية ـ جامعة بغداد قسم التدريس والبالغ عددهن (60) طالبة للموسم الدراسي (2008 ـ 2009م) ، وتم التجانس بين العينة ، واعتمدت الباحثة التصميم التجريبي ذا المجموعتين الضابطة والتجريبية الواحدة ، وتم اختبار عينة البحث في الاختبار قيد البحث ، وتم تحديد المنهاج التعليمي الذي يتكون من 15 وحدة تعليمية بواقع وحدتين تعليمية في الأســبوع ، ولقد تم تنفيذ الاختبار القبلي ، وبعد ذلك تم تنفيذ المنهج التعليمي ، ومن ثم إجراء الاختبار البعدي بنفس طريقة أداء الاختبارات القبلية .واستنتجت الباحثة ما يأتي : إن استخدام التعلم ألإتقاني ساهم بدرجة عالية في تعلم مهارة التصويب من القفز أماماً لدى المجموعة التجريبية وخلق أسلوب التعلم ألإتقاني تكيفات بدنية مهارية مما ساهم برفع درجة إتقان مهارة التصويب وانعكس على نتائج الاختبارات البعدية بقيم ساهمت بوجود فروقات بين الاختبارات القبلية والبعدية لدى أفراد المجموعة التجريبية . أن استخدام التعلم ألإتقاني دفع قابلية التقويم الذاتي لدى المتعلمات من خلال جعلهم مسئولين عن التقويم والتصحيح للمجاميع الضعيفة ، مما انعكس على مستوى تعلمهم لمهارات التصويب . وأوصت الباحثة بالأتي : ضرورة استخدام منهج التعلم ألإتقاني في المحاضرات في تعلم مهارات التصويب في كرة اليد لما له من تأثير إيجابي في تعلم واحتفاظ هذه المهارات . وضرورة زيادة عدد الوحدات التعليمية بدروس كرة اليد التي تحقق من خلال التشجيع وإعطاء الدرجات للأداء المهاري الجيد وإجراء دراسات مشابهة لأسلوب التعلم ألإتقاني لبقية المهارات الأساسية في كرة اليد على طلاب كلية التربية الرياضية بهدف استكمال مهارات اللعبة