علاقة مستوى بعض القدرات البدنية، والمهارة، في اختيار طريقة البداية، ومستوى إنجاز سباحة 50م حرة
DOI:
https://doi.org/10.37359/JOPE.V26(3)2014.257الملخص
تعتمد إحدى مؤشرات الأداء الجيد في السباحة استثمار السباح لمهارة البدء، إذ يحاول الوصول إلى الماء بزمن أقل ومسافة أبعد، فضلا عن طول مسافة الضربة وسرعة ترددها، كلها عوامل تساعد في تقصير زمن الإنجاز، التي تتكامل مع تطور القدرات البدنية والفسيولوجية والنفسية، الخاصة بمتطلبات رياضة السباحة عامة وفعالية التنافس خاصة. وجدت البداية وطرقها المتباينة ليكتسب السباح أسرع دخول ممكن، مستثمرا أقصى قابليته البدنية للتغلب على مقاومة الاستمرار، مستفيدا من صلابة منصة البداية، وقلة مقاومة الهواء، ومن ثمَ الحصول على أجزاء الثانية التي قد تفصله عن المتسابق الآخر. إن الإلمام بأساليب أدائها، وقدرات السباح المساعدة في تحقق الهدف منها، وكيفية توظيفها مجتمعة لتحقق أفضل إنجاز، وتحديد الأفضل من جهة إسهامه في تطوير برامج التدريب، سنكون قد أسهمنا نحن الأكاديميين بتقديم المشورة لمدربينا العراقيين المتمايزين في مستواهم الفني، وحرصهم على مواكبة الدراسات، والتطورات السريعة في مجال تدريب السباحة، وهمتهم في رفع مستوى الإنجاز للسباحين وتحسينه. أجريت الدراسة لمجتمع البحث، المتكون من (5) من سباحي الحرة، للمسافات القصيرة. توصل الباحث إلى، إن اختيار السباح لأية طريقة ، يعتمد عوامل عديدة لا حصر لها، مثل: قدراته البدنية، وأداء المهارة، وتطبيق المبادئ الميكانيكية، ونوع الفعالية، والعمق الذي يرغب أن يصل اليه بعد قفزة البداية ، و الطريقة المناسب أدائها، واستطاعة السيطرة فيها.