تأثير تمرينات متنوعة في تطوير السرعة القصوى والقوة المميزة بالسرعة وانجاز (25م) سباحة حرة لذوي التخلف العقلي البسيط
DOI:
https://doi.org/10.37359/JOPE.V22(1)2010.656الملخص
تعد رياضة السباحة واحدة من الرياضات التي مارسها المعاقون بصورة عامة والمعاقون عقلياً (التخلف العقلي) بصورة خاصة ، ويحتاج المعوق كما السليم الى مجموعة من التمارين قد تكون على اليابسة او في الماء الغرض منها زيادة السرعة القصوى والقوة المميزة بالسرعة وفي الوقت نفسه تحسين انجازه وتعتقد الباحثة ان تدريب هذه الشريحة يفتقد الى استخدام تمرينات متنوعة لتساعده على تطوير قدراته البدنية والمهارية. تكمن مشكلة البحث من خلال الضعف الواضح في سرعة وقوة سباحي المسافات القصيرة من ذوي التخلف العقلي البسيط وتعتقد الباحثة أن السبب يعود الى ممارستهم لتمارين متشابهة دائماً واغلبها داخل حوض السباحة دون استخدام تمارين متنوعة كتمرينات اليابسة وكذلك عدم استخدام بعض الوسائل المساعدة عند تطبيقهم تمارينهم اليومية (الوحدات التدريبية) مما ادى الى حدوث هذا الضعف . أما أهداف البحث فكانت : 1. وضع تمرينات متنوعة على اليابسة والماء في تطوير السرعة القصوى والقوة المميزة بالسرعة وإنجاز (25)م سباحة حرة لذوي التخلف العقلي البسيط . 2. التعرف على مستوى تطور إنجاز (25م) سباحة حرة لدى أفراد عينة البحث . فرضا البحث : 1. أن للتمرينات المتنوعة تأثيراً ذا دلالة إحصائية على السرعة القصوى والقوة المميزة بالسرعة لدى أفراد عينة البحث . 2. وجود فروق دالة إحصائياً بين الاختبارين القبلي والبعدي في تطوير السرعة القصوى والقوة المميزة بالسرعة وانجاز (25)م سباحة حرة لذوي التخلف العقلي البسيط . وقد استخدمت الباحثة المنهج التجريبي ذات المجموعة التجريبية الواحدة لملائمتها مشكلة البحث ، وتم استخدام مجموعة من الأجهزة والأدوات والوسائل المساعدة . وقد توصلت الباحثة إلى الاستنتاجات التالية : 1. إن التمارين المتنوعة في الماء واليابسة أدت إلى تطوير السرعة القصوى والقوة المميزة بالسرعة وانجاز (25م) لأفراد عينة البحث . 2. إن استخدام مبدأ التدرج في الحمل التدريبي وبالطريقة المتموجة في شدة التدريب كان له الأثر الفاعل في إمكانية استمرار أفراد عينة البحث تطبيقهم لمفردات المنهج التدريبي فضلاً عن استخدام بعض الحوافز من الجوائز والهدايا .