تأثير منهج تأهيلي لعضلات الفخذ الخلفية المصابة بالتمزق الجزئي للاعبين المتقدمين بكرة القدم
DOI:
https://doi.org/10.37359/JOPE.V31(4)2019.892الكلمات المفتاحية:
عضلات الفخذ الخلفية، التمزق الجزئي، التمرينات العلاجية، الالم العضلي، الاطالة العضليةالملخص
تعد لعبة كرة القدم واحدة من الألعاب التي تتميز بارتفاع شدة المنافسة خلال المباريات، مما يؤدي الى تعرض اللاعبين الى الإصابات الرياضية المختلفة، وتحدث هذه الإصابات في العضلات والاربطة والاوتار والعظام والسطوح المفصلية ولكن أكثر منطقة تحدث فيها الإصابات هي العضلات، اذ تشكل 30% من مجموع الإصابات. وتمثل إصابات عضلات الفخذ الخلفية ثلث جميع التمزقات العضلية التي تحدث للاعبين بكرة القدم. وتكمن أهمية البحث في اعداد منهج تأهيلي بالتمرينات العلاجية يراعي خصوصية كل عضلة من عضلات الفخذ الخلفية لتأهيلها بطريقة علمية ترتكز على ميكانيكية وخصائص كل عضلة، لضمان شفاء الإصابة بأسرع وقت ممكن والتقليل من احتمال تكرار وقوعها مستقبلاً للاعبي الأندية المتقدمين بكرة القدم. وتكمن مشكلة البحث في ان عضلات الفخذ الخلفية تتعرض كثيراً للإصابة بالتمزق الجزئي اذ يتوقع حدوث (6-7) إصابات في هذه العضلات خلال الموسم للفريق الذي يمتلك (25) لاعباً، كذلك تكرار وقوعها بالنسبة للاعبين الذين تعرضوا سابقاً لهذه الإصابة بنسبة 13% خلال نفس الموسم بعد مناهج التأهيل التقليدية، لذا ارتى الباحثان دراسة هذه الحالة ووضع الحلول المناسبة لها من خلال اعداد منهج لتأهيل هذه العضلات لعودة اللاعبين المصابين الى الملاعب بأسرع وقت ممكن. واستخدم الباحث المنهج التجريبي بأسلوب المجموعة الواحد ذات الاختبارين القبلي والبعدي، وتمثلت عينة الدراسة ب (6) لاعبين المتقدمين المصابين بالتمزق الجزئي لعضلات الفخذ الخلفية، وتم تطبيق المنهج بواقع (6) أسابيع، ولكل اسبوع (3) وحدات تأهيلية، كما تم اجراء اختبار التوازن الثابت والاطالة على عينة البحث لمعرفة تأثير المنهج التأهيلي في تطوير هذا المتغيرات، وكانت النتائج معنوية بسبب تأثير المنهج التأهيلي، وأوصى الباحثان بضرورة اجراء دراسات مشابهة على متغيرات أخرى، وعينات ومستويات والعاب أخرى.