لإرواء بالماء الممغنط وتأثيره في مؤشر النبض بعد الجهد لدى لاعبي كرة السلة الشباب بأعمار (17- 18) سنة

الملخص

الخلاصة

إنّ الماء الممغنط هو أكثر حيوية ونشاطاً من الناحية البيولوجية عن الماء العادي، إذ يساعد في تحسين حركة الدم وتوصيله الى أنسجة الجسم وخلاياه بشكل أسرع وأفضل, إذ تعد عملية شرب الماء الممغنط قبل وأثناء وبعد التدريب والمنافسات من قبل الرياضيين بشكل عام ولاعبي كرة السلة بشكل خاص مهمة جداً لتعويض نقص سوائل الجسم والتي فقدت خلالها وذلك للحد من الأثار السلبية لهذا النقص على عمل وكفاءة أجهزة الجسم المختلفة, أما مشكلة البحث فتمثلت في أنّ كل الوسائل المستخدمة محلياً لتطوير الأداء البدني والوظيفي للرياضيين بصورة عامة ولاعبي كرة السلة بصورة خاصة هي وسائل تقليدية لم تعد كافية للوصول بالرياضيين إلى المستوى البدني والوظيفي العالي الذي يؤهله لتحمل أعباء تدريبية وتنافسية أكبر تطور من مستوى فاعلية أداءه أثناء اللعب.يهدف البحث إلى التعرف على تأثير الإرواء بالماء الممغنط في النبض بعد الجهد لدى لاعبي كرة السلة الشباب, وأفترض الباحث أنّ هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين الأختبارات القبلية _ البعدية لمجموعتي البحث في النبض قبل وبعد الجهد, كما أنّ هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين الأختبارات البعدية لمجموعتي البحث في النبض بعد الجهد لدى لاعبي كرة السلة الشباب, أجري البحث على عينة من لاعبي كرة السلة الشباب بأعمار (17-18) سنة, وأستخدم الباحث برنامج (SPSS) في معالجة البيانات الخاصة بالبحث وإستخراجها, وأستنتج الباحث إلى فاعلية الماء الممغنط كعامل مساعد وفعال في تطوير معدل ضربات القلب بعد الجهد وخفضها بشكل كبير وبسرعة عن الماء العادي, وهذا واضح في الفروق بين الأوساط الحسابية ونسبة التطور بين المجموعتين الضابطة والتجريبية ولصالح المجموعة التجريبية, ويوصي الباحث ضرورة إهتمام المدربين والعاملين في مجال التدريب بتنظيم إعطاء السوائل للرياضيين وخصوصاً الماء الممغنط خلال التدريب وبالذات في الظروف الطبيعية والحارة