دراسة تحليلية لواقع المستوى المهاري لبعض المنتخبات المشاركة في أولمبياد بكين 2008 بكرة السلة على الكراسي

الملخص

إن أهتمام الدول بالرياضة بشكل عام وبرياضة المعاقين بشكل خاص في تطور وتزايد مستمرين, لما له من أهمية بالغة ومؤثرة في المجتمع، ومن خلال أطلاع الباحث بصفته مدربا للمنتخبات الوطنية للشباب والمتقدمين بكرة السلة على الكراسي المتحركة للمعاقين, لاحظ القصور في إيجاد بحوث تعنى بالتحليل, للكشف عن المتغيرات المؤثرة في طبيعة اللعبة, وما لها من دور فاعل في تحقيق نتائج إيجابية، وعليه برزت لدى الباحث تساؤلان هما:×ماهي المتغيرات المهارية المؤثرة في مجريات اللعب العالمية؟×وماهي نسب نجاح وفشل تلك المتغيرات؟وأما هدفا البحث فكانا التعرف على المتغيرات المهارية المؤثرة في مجريات اللعب لبعض المنتخبات المشاركة في اولمبياد بكين, فضلاً عن التعرف على واقع المستوى المهاري للعينة نفسها. واحتوت الدراسات النظرية على قانون كرة السلة على الكراسي المتحركة للمعاقين والتصنيف الطبي والمستوى المهاري للاعبي كرة السلة على الكراسي المتحركة.قام الباحث بأعتماد المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي، وتم أختيار عينة البحث بالطريقة العمدية, وهذه المنتخبات هي كندا, المانيا وايران, إذ ان منتخب كندا ممثل القارة الأمريكية والمنتخب الألماني ممثل قارة أوربا, والمنتخب الإيراني ممثل قارة أسيا ويقع ضمن مجموعة العراق, حيث لعب كل من هذه المنتخبات معا بنفس المجموعة، وتم تحديد المهارات الهجومية والدفاعية، وتمحورت بعض نتائج البحث حول مجموع محاولات التصويب الناجح والفاشل ومجموع المتابعات (الهجومية والدفاعية)ومجموع المناولات الفعالة, فضلاً عن مجموع محاولات سرقة الكرة والأنتقال من الدفاع للهجوم لكل منتخب من المنتخبات المبحوثة.وفيما يأتي الاستنتاجات الخاصة بالبحث:×يسهم التحليل في معرفة نقاط القوة ونقاط الضعف للوقوف على واقع المنتخب العراقي والمنتخبات المنافسة.×أن صفة الطول أسهمت في زيادة محاولات التصويب والتصويب الناجح والمتابعات الهجومية والمتابعات الدفاعية للفرق المنافسة, وكذلك الأنسجام والتفاهم بين اللاعبين خلال مجريات اللعب للمنتخبات المنافسة أسهمت في زيادة محاولات المناولات الفعالة للمنتخبات المنافسة وكانت على التوالي كندا, المانيا وإيران.×للمهارات الفردية والخبرة دور كبير في سرقة الكرة للمنتخبات المنافسة وكانت على التوالي المانيا, إيران وكندا