تأثير منهج تدريبي بالأسلوب المختلط وفق مؤشر النشاط الكهربائي العضلي في أنجاز رفعة الضغط على النائم لدى لاعبي القوة البدنية

الملخص

تبرز أهمية هذا البحث في استخدام الاسلوب المختلط لرفع مستوى الانجاز لعينة من رباعي القوة البدنية شباب , حيث لاحظ الباحث من خلال خبرته المتواضعة واللقائات التي اجراها مع عدد من مدربي رياضة القوة البدنية أن هناك قلة أستخدام لأسلوب مهم من أساليب تدريب القوة العضلية ألا وهو الأسلوب المختلط حيث يستخدم أغلب المدربين الأسلوب المتحرك والأسلوب الثابت بأنفرادية وبمعزل عن الآخر لذلك سوف يقوم الباحث بأعداد منهج تدريبي بالأسلوب المختلط وهو الأسلوب الذي يجمع بين أيجابيات الأسلوبين ويوفر مايتطلبه تدريب الرياضيين من تغيير في الأساليب ضمان لعدم حدوث ملل لديهم .وكانت عينة البحث مكونة من ناديي الكاظمية والسيدية الرياضي ومن فئة الشباب ضمن الاوزان القانونية لرياضة القوة البدنية ابطال اندية بغداد حيث مثل نادي الكاظمية الرياضي المجموعة الضابطة ومثل نادي السيدية الرياضي المجموعة التجريبية .بعد تحديد الاختبار الخاص بالبحث واجراء المنهج التدريبي على المجموعة التجريبية توصل الباحث الى عدة نتائج كانت كما يأتي :اثر المنهج التجريبي بصورة ايجابية على المجموعة الضابطة حيث كانت النتائج معنوية بين الاختبارات القبلية والبعدية ولصالح البعدية وكانت نسب التطور لدى المجموعة التجريبية عالية بالنسبة لرياضة القوة البدنية حيث انها تعتمد على تغيير طفيف في المستوى لكسر رقم قياسي خصوصا وان العينة من الرباعين الابطال والتي من الصعوبة التأثير على مستواهم وهذا ما حصل حيث حصل احد افراد العينة على رقم قياسي عربي وهذا دليل على اهمية النتائج التي توصل اليها الباحث من خلال بحثه . كانت النتائج عشوائية بين الاختبار البعدي للمجموعتين الضابطة والتجريبية ... ويعزو الباحث ذلك إلى أنّ العينة التي أجرى الباحث التجربة عليها تمثل لاعبي النخبة من ابطال اندية بغداد والعراق مما يعني صعوبة ظهور الفروق المعنوية بين المجموعتين إحصائيا ولكن من ناحية تطبيق المنهج الذي استخدمه الباحث قد ظهر حصول نسبة تطور لصالح المجموعة التجريبية وهذا واضح عند ملاحظة الأوساط الحسابية نجدها أعلى عند المجموعة التجريبية ولكن هذا الاختلاف لا يظهر فروقا معنوية عند استخدام القوانين الإحصائية لاستخراج الفروق. واوصى الباحث بضرورة اعتماد الاسلوب المختلط ضمن مناهج التدريب الهادفة لتطوير القوة القصوى لما له من تأثير في هذه الصفة البدنية.