دراسة لمنحنى الاستشفاء بعد مجهود عضلي لاهوائي بشدد مختلفة للقسم العلوي والسفلي من الجسم للاعبي بناء الأجسام الناشئين والمتقدمين

الملخص

هدف البحث الى ما يأتي:

1. الكشف عن دلالة الفروق في منحنى الاستشفاء لمعدل النبض بعد أداء مجهود عضلي لاهوائي بشدد مختلفة بين القسم العلوي والسفلي لكل من للاعبي بناء الأجسام الناشئين والمتقدمين.
2. الكشف عن دلالة الفروق في منحنى الاستشفاء لمعدل النبض بين لاعبي بناء الأجسام الناشئين والمتقدمين بعد أداء مجهود عضلي لاهوائي بشدد مختلفة لكل من القسم العلوي والسفلي من الجسم.

 وتم تطبيق تجربة البحث على عينة من لاعبي بناء الأجسام الناشئين والمتقدمين البالغ عددهم (20) لاعباً تم اختيارهم بصورة عمدية من مجموع (50) لاعباً, وبواقع (10) لاعبين ناشئين و(10) لاعبين متقدمين, وتم استخدام اختباري الضغط من الاستلقاء والقرفصاء الخلفي، وتم قياس معدل النبض باستخدام ساعات الكترونية خاصة بعد أداء مجهود عضلي بشدد مختلفة (60%, 70%, 80%, 90%) من الشدة القصوى للقسم العلوي والسفلي من الجسم للناشئين والمتقدمين وبالتوقيتات الآتية (بعد الجهد مباشرة، وبعد 15 ثانية و30 ثانية و45 ثانية و60 ثانية و120 ثانية و180 ثانية) وتم استخدام المنهج الوصفي باعتباره المنهج المناسب للوصول إلى أهداف البحث.واهم ما توصل إليه الباحثان من استنتاجات هي:

1. أن استجابة واستشفاء معدل النبض بعد أداء اختبار القرفصاء الخلفي هو أعلى مما هو عليه بعد أداء اختبار الضغط من الاستلقاء لكلا المجموعتين الناشئين والمتقدمين.
2. أن استعادة الشفاء في معدل النبض لدى المتقدمين تكون اسرع مما هو عليه لدى الناشئين في كل من اختباري الضغط من الاستلقاء والقرفصاء الخلفي

وعلى ضوء الاستنتاجات اوصى الباحثان بما يأتي:

1. التأكيد على أن تكون فترات الراحة لاستعادة الشفاء بعد تمرينات القرفصاء الخلفي أطول مما هو عليه بعد أداء تمرينات الضغط من الاستلقاء.
2. التأكيد على أن تكون فترات الراحة لاستعادة الشفاء بعد تمرينات القرفصاء الخلفي والضغط من الاستلقاء حسب مستوى اللاعب (ناشئ،متقدم)
3. إجراء بحوث اخرى باستخدام تمرينات لمجاميع عضلية التي لم يتناولها البحث.