تأثير تمرينات خاصة بواسطة جهاز تدريبي مقترح لتحسين زاوية ميل الجسم لمرحلتي الانطلاق وتزايد السرعة والانجاز في ركض 100م تحت 18 سنة

الملخص

أن العديد من العوامل التي تؤدي دوراً مهماً في تحقيق الإنجاز الجديد العدو (100) م و التي تستوجب من المهتمين والباحثين والقائمين بعملية التدريب دراستها لأجل تحديدها بشكل رئيسية وتعزيز دورها وأهميتها في الإنجاز ليتم التأكيد عليها من خلال التدريب، ومن خلال إطلاع الباحث و الالتقاء بمعظم مدربي القطر لألعاب الساحة والميدان ولاسيما مدربي الركض السريع لم يحصل على أي بيانات خاصة للرياضيين العراقيين في التحليل الحركي لمعرفة التفاصيل الحقيقية على مسار مسافة ركض (100) م و الوقوف على نقاط الضعف الواضحة في مراحل رد الفعل، التعجيل، السرعة القصوى، مطاولة السرعة لدى عدائي العراق مقارنة مع أبطال العالم في فعالية (100)م والذي يتراوح بين أعشار الثانية وهي زمن قصير جدا ولكن قياسيا بانجاز العالمي يضعنا في عزات متأخرة بالنسبة للعالم و اسيا والعرب. لاحظ الباحثان من خلال عمله كونه احد مدربي العاب القوى للمنتخب الوطني توجد مشكله في بداية الـ 100 متر وبالخصوص ميلان الجسم في مرحلتي الانطلاق ومرحلة تزايد السرعة كون هذه المراحل هي من اهم مراحل ال 100 متر وهي التي يحسم من خلالها السباق كون سباق ال 100 متر يتعامل بأجزاء الثانية مما يجعل الأهمية الكبرى تكون في مرحلتي الانطلاق وتزايد السرعة .  وهدفت دراسة البحث الى التعرف على تأثير التمرينات المعدة بواسطة جهاز ليزري لتحسين زاوية ميل الجسم خلال مرحلتي الانطلاق ومرحلة  تزايد السرعة لرياضي الفعالية 100م للناشئين. فقد استخدم الباحثان المنهج التجريبي ذا المجموعة الواحدة، وحدد عينة البحث بالطريقة العمدية التي شملت لاعبي المدرسة التخصصية للألعاب القوى , اذ تم تطبيق المنهج التدريبي الذي استمر لمدة (6) أسابيع بواقع (3) وحدات تدريبية بأسلوب التدريب التكراري، باستخدام الأدوات المساعدة, وبعد الحصول على النتائج الخام تم معالجتها إحصائياً. واستنتج الباحثان أن تمرينات على الجهاز المقترح أدى إلى تطور زوايا البدء وأثبت كفاءته وأهميته  . وإن التمرينات على الجهاز باختلاف الزوايا ومسافاتها وارتفاعاتها آثرت ايجابياً في تنمية بعض الصفات البدنية تصاحبها تغيرات البايوكينماتيكية وتطوير الانجاز لدى أفراد عينة البحث .