تأثير تمرينات خاصة والتحفيز الكهربائي في توازن القوة القصوى بدلالة النشاط الكهربائي للعضلات على جانبي الجسم للرباعين ذوي الإعاقة

الملخص

        هدفت الدراسة إلى التعرف على الفروق في قيم القوة القصوى بدلالة النشاط الكهربائي لبعض العضلات العاملة على جانبي الجسم في رفعة الضغط من الاستلقاء(Bench Press)، والتعرف على تأثير التمرينات الخاصة والتحفيز الكهربائي في توازن القوة القصوى بدلالة النشاط الكهربائي لبعض العضلات العاملة على جانبي الجسم في رفعة الضغط من الاستلقاء(Bench Press) للرباعين ذوي الإعاقة، إذ استخدم الباحث المنهج التجريبي على(4) رباعين من المنتخب العراقي لرفع الأثقال ذوي الإعاقة في بغداد، وتم اختيارهم بالطريقة العمدية، وبفئات وزنية مختلفة(49 كغم)، (65 كغم)، (88 كغم)، (107 كغم)، فبلغت النسبة المئوية لعينة البحث(100%) من مجتمع الأصل، واستخدم الباحث جهاز التخطيط الكهربائي للعضلة(EMG) أثناء أداء رفعة الضغط من الاستلقاء (Bench Press) وبشدة(90%) من أقصى إنجاز لكل رباع، وتم خلالها قياس النشاط الكهربائي للعضلات(العضلة الصدرية العظيمة والعضلة الدالية الأمامية والعضلة ذات الثلاثة رؤوس العضدية) لجانب اليمين ولجانب اليسار، وعلى ضوء النتائج التي حصل عليها الباحث استنتج بأن استخدام التخطيط الكهربائي للعضلات طريقة ناجحة ودقيقة لقياس القوة العضلية لتشخيص نواحي القوة والضعف في المجاميع العضلية التي تؤثر في الأداء، وكذلك أن استخدام التمرينات الخاصة والتحفيز الكهربائي يؤدي إلى تطوير القوة القصوى وخاصة للعضلات الأضعف لتقترب قيمها من العضلات الأقوى، وبذلك يتم تحسين التوازن العضلي على جانبي الجسم، والذي ينعكس إيجاباً على الأداء وبالتالي على الإنجاز، وعلى وفق الاستنتاجات التي توصل إليها الباحث أوصى بعدة توصيات، منها ضرورة استخدام الأجهزة الحديثة ومنها جهاز التخطيط الكهربائي للعضلات(EMG) في الكشف عن الخلل في العمل العضلي، وخاصة توازن القوة القصوى للعضلات على جانبي الجسم في رفعة الضغط من الاستلقاء(Bench Press)، وضرورة استخدام التمرينات الخاصة والتحفيز الكهربائي لعمل منظومة تدريبية تشتمل على مزايا كل من التمرينات والتحفيز الكهربائي، لتطوير القوة القصوى وتحسين التوازن العضلي على جانبي الجسم.